(تضامن)
عبدالله ابراهيم ينقض على الاسلاميين بهجوم كاسح
المقالات
10/25/20221 min read


د٠ عبدالله ابراهيم ينقض على الاسلاميين بهجوم كاسح
د٠ عبدالله ابراهيم ينقض على الاسلاميين بهجوم كاسح ٠٠ هل هي استدارة وتراجعا من مواقف سابقة ٠٠؟!!!
كمال الدين مصطفى
فاجأ د٠عبد الله على
ابراهيم متابعيه وقرائه بمقال ساخن نشره اليوم بموقع سودانايل فارق فيه كل مواقفه السابقة من مهادنة الإسلاميين ، وجاء المقال تحت عنوان الكلفة الفادحة للاسلاميين كحليف للجيش : كفارة بلا ضفاف وتضمن المقال نقدا وهجوما لاذعا على الاسلاميين والحركة الإسلامية لأول مرة خاصة بعد مواقف سابقة داعمة لهم عقب اندلاع هذه الحرب واتهمهم في مقاله بأنهم بتاريخهم المنكور هذا على الحرب التي دخلوها إلى جانب القوات المسلحة من جانبين ، الجانب الأول هو اصطفاف خصومهم ضد هذه القوات بذريعة أنها مجرد ميليشيات كيزانية ، اما الجانب الثاني فهو أنهم ، لاسلاميتهم وتاريخهم في دولتهم الإسلامية، ذريعة سائغة لدمغ الجيش الذي وقفوا معه " بالارهاب" كما تواتر اخيرا
وهذه أول مرة يتهم فيها د٠ عبدالله علي ابراهيم الحركة الإسلامية بأنها من أشعل هذه الحرب ، وتطرق أيضا في مقاله لعودة رئيس المؤتمر الوطني منتقدا تصريحاته التي تبجح فيها بالقول - بأنهم حزب مؤسسي ذو مشروع وطني رائد _ موضحا بأن هذه المعاني في " المؤتمر الوطني " لم تصح قديما قبل سقوط دولته عام ٢٠١٩م ٠٠ فكيف تصح اليوم ٠٠؟!؟
وقال د٠ عبدالله إبراهيم : " ربما السابق لأوانه التنبؤ بالاستراتيجية التي وعدنا بها رئيس المؤتمر الوطني غير انهم جماعة تأنف التصالح بنفس لوامة مع تاريخها ، فهي لا تزال تنكر في صحة الثورة عليهم أو جدواها ٠٠!! ويكفي أن هؤلاء الإسلاميين وجدوا أنفسهم بعد الثورة عليهم خلال عام ٢٠١٨م للمرة الثانية في الجانب الخطأ من التاريخ ، َكانت المرة الأولى خلال عام ١٩٨٥م
وخدموا منذ ١٩٧٧م مع الرئيس نميري في سكرات نظامه الديكتاتوري ، وتخلص منهم هم أنفسهم قبيل سقوطه في ثورة ١٩٨٥م ، ثم سقوط نظامهم الديكتاتوري بالاصالة بالثورة عام ٢٠١٩م ، وشيعهم خصومهم باللعنات ، فهم خلال عام ١٩٨٥م سدنة نظام نميري وهم الفلول بعد ٢٠١٩م ، وتستغرب لهم بل وترثى لأن نجمهم بزغ اول مرة بثورة اكتوبر ١٩٦٤م ، والخروج من السدانة ليس مثل الخروج من الفلول ، فالسادن ديدبان الظالم ، والفلول نفايات الظالم تذروها رياح الثورة التي لا يعرف من طلبها باساءة الحكم مثلهم على أنها عليهم
وتناول د٠ عبدالله إبراهيم في مقاله ايضا اراء ثلاثة محللين رشا عوض ، فائز السليك ، د٠ الوليد مادبو حيث قالت الأستاذة رشا عوض أنه ما من " حزب سياسي في السودان يمتلك جيشا سوى الكيزان " لتتهمهم باشعال الحرب ، بينما يرى الاستاذ فائز الشيخ السليك فيهم شيطانا ذا شر مستطير فقال ومن نقل قوله د٠ عبدالله ابراهيم في مقاله فقال انهم من افتعل مأساة ولاية الجزيرة لجعل اهلها حقل تجارب في الإستثمار في ضحايا الحرب ، فهم من سلم ولاية الجزيرة تسليم مفتاح - ل " الدعم السريع" بأمرهم للفرقة الأولى مشاة بالولاية بالانسحاب ليحتلها الدعم بقيادة ابوعاقلة كيكل ، ولما إنتهت مهمة كيكل طلبت منه الاستخبارات العسكرية التي جندته لهذه المهمة _ الخروج على الدعم السريع كما حدث فعلا ، وترك الجيش الجزيرة نهبا للدعم السريع كما رأينا ويتساءل السليك قائلا : " أي شيطان يا ترى صمم هذه السيناريوهات ٠٠؟!! وكيف سولت نفسه وضع خمسة ملايين مواطن عرضة للاذى بهروب الجيش في المرة الاؤلي وتفرجه على ما جرى لهم في المرة الثانية " وهو نفس ما جاء على لسان المتخصص الحوكمي د٠ الوليد مادبو بقوله : " كيف برر الاسلاميون لأنفسهم استثمار الحرب والقفز فوق جماجم المواطنين وصولا إلى سلطة زائلة وزائل نعيمها ٠٠؟!! "
ويبقى السؤال قائما هل يا ترى عندما أورد د٠ عبدالله ابراهيم في مقاله موقف كل من الاستاذين
د٠ الوليد مادبو وفائز السليك اوردهما هكذا عبثا ٠٠؟!! أم انه يتفق معهما في اتهامهما للحركة الإسلامية بالضلوع الصريح الواضح في هذه الحرب ٠٠!! ثم لماذا ظل صامتا كل هذا الوقت للهروب من هذه الحقيقة ٠٠؟!! ولماذا استدار د٠ عبدالله ابراهيم هذه الاستدارة الواسعة ٣٦٠ درجة من مواقفه السابقة ليعترف عبر مقاله هذا بأن الحركة الإسلامية هي من اوقد نيران هذه الحرب ٠٠؟!! وقرأناها مرة بقلمه مباشرة ومرة أخرى بقلم كل من د٠ مادبو وفائز السليك كما جاء متضمنا في هذا المقال ، وهل يعد ما جاء في مقاله هذا تراجعا من مواقفه السابقة من مجريات وإحداث هذه الحرب ٠٠ ام اننا سنتابع في مقاله القادم نسفا لما جاء في مقاله هذا ٠٠؟!!
كمال الدين مصطفى
Related Stories
تضامن كل الحقوق محفوظة © 2024
القيادة المركزية العليا للضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين (تضامن).
لمعرفة اخبار تضامن
ضع بريدك الاكتروني لتصلك كل اخبار تضامن
We care about your data in our privacy policy.